اعادة 103 من المغاربة العالقين في تركيا

543

تتواصل عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث وصلت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، مساء أمس الخميس، إلى مطار تطوان سانية الرمل وعلى متنها 103 مغربيا، من بينهم أطفال ورضع وشيوخ، كانوا عالقين بتركيا.

وأقلت هذه الرحلة الجوية المباشرة بين تطوان واسطنبول الدفعة الثانية من المغاربة العالقين بتركيا وذلك إثر وصول دفعة أولى مكونة من 313 مغربيا على متن ثلاث طائرات مساء الأربعاء، على أن تتواصل رحلات مماثلة خلال الأيام المقبلة.

وقد تم نقل المغاربة العائدين على متن عدة حافلات نحو مؤسسات فندقية بالشريط الساحلي تمودا باي التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، حيث خضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قبل قضاء فترة العزل الصحي وذلك في امتثال صارم للبروتوكول المعمول به مع توفير كامل ظروف الراحة والعناية اللازمة.

وتعتمد هذه العمليات نفس البروتوكول الصحي، حيث سيتم إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس عند الوصول، فضلا عن الدخول في حجر صحي لمدة تسعة أيام في إطار المتابعة الطبية اللازمة، وذلك بغرض التأكد من أن المستفيدين لن يشكلوا خطرا على أنفسهم وعلى أسرهم وجيرانهم.

وللاشارة فهذه العملية، التي جاءت على إثر مداخلة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة أمام مجلس المستشارين، والتي أعلن خلالها الشروع في عمليات الإعادة، تندرج في صميم الإستراتيجية الشاملة المعتمدة في المغرب طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .